الجمعة، 5 أكتوبر 2012

برهان علمي أخر علي وجود الله

Allah's name_image 2
Add caption
الحركة على اطلاقها تسمى (Motion ولوصف الحركة تلزم جهة ثابتة للقياس اليها ، والحركة ليست مطلقة Absolute كما زعم نيوتن فهو قد انتقل من حركة نسبية الى أخرى الى أن قال كل الأفلاتك المتحركة تدور حول الثابت السرمدى وهو الله ...الله عند الفزيائيين غير محسوس وغير ملموس  لذلك فهم قاموا بنبذ قول نيوتون  وقالوا بنسنية الحركة...أما السرعة Speed)) فهى حركة فى زمن  ،واذا تحرك جسمان بنفس السرعة فى نفس الأتجاه ،فهما قد اتفقا فى السرعة الأتجاهية Velocity)) ، واذا اتفقا جسمان فى السرعة الأتجاهية والكتلة Mass)) وهى مقدار ماتحويه الأبعاد الثلاثة من مادة  منن ذرات ،فانهما قد اتفقا فى السرعة الكتلية Momentum)) وتزيد هذه السرعة الكتلية كلما زادت الكتلة..من هنا جاء قانون بقاء الحركةConservation of angular momentum) ) أو قانون بقاء الطاقة أو المادة  اذ بعد بزوغ شمس أينشتاين العبقرى  ما الطاقة أو الحركة او المادة Matter  Energy motion)) الا صورا ثلاثة لحقيقة واحدة أنا أسميه " الروح "...هذا القانون هو نفسه قانون المادة القديم الذى ينص على أن "المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم Matter cannot  be nothing and cannot be brought from nothing"..وهذا القانون بديهى لا يحتاج الى تأمل  ،فكل شئ لا يمكن عقلا أن يتعول الى لا شئ، بل تتغير حالات وجود الأشياء وصفاتها ، فمثلا  قطرة العرق التى تسقط من جبينك  تتبخرevaporated فتصعد الى السماء بنفس عدد الذرات ثم تتكثف condensced  ثم تسقط مطرا  ، وتلك هى دورة الموجودات منذ البدء...عدد ذرات الكون لا تزيد أو تنقص منذ بداية الخلق....الحركة طاقة والطاقة مادة لا تتحيز بحيز ، وهذا ما أثبته أينشتاين فى قا نونه الذى نتج عنه تفجير القنبلة الذرية وهو  : الطاقة  = الكتلة × مربع سرعة الضوء  ، وهو القانون الذى تعمل بمقتضاه النجوم ...ومما يؤيد قانون بقاء المادة أو الحركة أو الطاقة ما سجله الفلكيون من أن الأرض تبعد عن القور كل يوم بمقدار اربع بوصات 4 inches  الذى يعمل بدوره على زيادة طول اليوم عن الذى يليه بنحو 2 مليون من الثانية 2 millionth seconds  أى بوقدار 13 ثانية كل قرن ...وذلك بسب المد والجزر Tides and Ebbs فهو يولد طاقة حركية فى مياه المحيطات  والحركة حرارة فيزداد ثقل الماء  وخاصة  بسب احتكاك الماء العكسى بقيعان المحيطات بالا اضافة الى احتكاك المياه بالقارات اليابسة ...كل ذلك يبطئ من حركة الأرض حول نفسها وبالتالى حول الشمس  ، وتباطئ حركة الأرض حول نفسها يمدد من طول اليوم  ، وبما أن القمر تابع Sattelite  للأرض  وطبقا لقانون بقاء الحركة  ،فكلما تبطئ حركة الأرض  يقل جذب الأرض للقمر  فتفلته من فلكها بنفس المقدار الذى أبطت به  ، ولذلك يبعد القمر عنا بنحو أربع بوصات......ذلك ماأثبته البفلكيون  وأننا لو تصورنا رجعونا الى الوراء 4 بلايين سنة لأمكن لنا أن نتصور  ملا صقة الأأرض للقمر  وأن اليوم  الشمسى كان بمقدار خمس ساعات فقط وهو يساوى اليوم القمرى ...وعلى ذلك أمكن للعلماء جسما واحدا للأرض والقمر أسموه (Earthoon or Moorth)..ولو عممنا وقلنا أن الفلكيين رصدوا تباعد المجراغت عن بعضها البعض ووجدوا أن الكون يتمدد  ، ولو تصورنا رجوعنا الى الوراء ور أينا التحام المجرات بعضها ببعض  ، ولو أطلقنا الخيال لأمكن لنا أن نتصور انكماش مادة الكون Contraction of the Universe Matter  وتقلصها حتى تصل الى  الذرة !!!....ولو تابعنا الخيال لتصورنا لا شيئ حيث يتصور العلماء أن الكون بدأ من  "لا شيئNothing " !!!!!!!! لا تتعجب وتقول : كيف أن شيئا يأتى من لا ىشيئ !! ذلك صعب التصور  وليس فى الممكنات !! ان أوليات العقل ترفض ذلك !!!  دعنا نتفق على أن هذه هى التصورات التى تقودنا اليه الحقائق العلمية وأن هناك من التصورات ما هو ضدد العقل Anti-Reason  وفى هذا التصور ، طالما حكمت أنه منهفى للعقل المحض PURE Reason  ،أنت تدرك موقع التضاد العقلى لذلك فأنت تعقل جزئيات التصور المنافى للعقل المجرد...وهناك من التصورات ما تقف أمامه عاجزا عن تصوره Over Reason ، فأنت لا تفهمه أو تفهم حكمته ...و"اللا شيئ " لا يمكن تصوره ...لماذا ؟ لأنه  فوق طاقة أو قوانين العقل ...ان العقل المحض Pure reason   يعقل أن عجزه عن ادراك شيئا ما لا ينفى كونه موجود أو حقيقى   . ومعنى أن العقل أمكنه يفهم بعض قوانين الكون  يدل على أن بناء الكون المنطقى يشابه بناء العقل  من علة ومعلول وأسباب ونتائج  وغير ذلك من القوانين ...اذن  ، علاقة الانسان وفكره Man's Thought بالكون علاقة مجانسة harmonious   وكعلاقة الجزء بالكل the relation of the parts to the whole....اذن  ، قوانين الفكر عند الانسان  تشبه قوانين الكون المحكوم بها  ، وان لم يكن كذلك ما أمكن التعارف بينهما ..وذلك ما قال به الفيلسوف والرياضى الانجليزى سامويل أليكسندر Samuel Alexander الحاصل على جائزة نوبل وما قال به أيضا هيجل الفيلسوف ألألمانى.... وأنا  أتفق مع تلك الرؤية الواقعية  Realistic  والتى تنقد الرؤية المثالية الذاتية Subjective Idealism  التى يتبناهاالفيلسوف الانجيلزى بيركلىBerekley  وهى أن الوجود موجود فقط لأننا ندركه To exist is to be perceived وأن المفعول  ، ليكون ، لابد له من فاعل The object cannot be  without a subject... وأيضا هو نفس المذهب الذى اعتنقه كانط Immanuel Kant  وقال بأن الكون صوررة مضطربة والعقل بقوانينه المزود بها فرض عليها النظام  ، وكأن العليةCausality  مثلا لاتوجد فى الكون بشكل موضوعى بل هى نظام عقلى mind categories  فرضه العقل على الكون وكأن الكون لا يوجد الا بنا.......
ولكن اذا وصل العقل الى انكماش مادة الكون  الى لا شيئ  ، واذا لم يدرك العقل هذا "اللا شيئ  أو اللا وجود "  ذلك لا يعنى استحلة "اللاشيئ "  ، ذلك يعنى انتهاء الكون وقوانينه وانتهاء العقل وقوانينه التى تتجانس مع قوانين الكون....اذن  ،  فقف أيها العقل عند  "منتهاك  "، عند "العدمNon –Being "….العدم موجود ولكن لا يمكن تصوره  لا لأنه ضد العقل بل لأنه فوق العقل  ، بمعنى أن قوانينه تخطت حدود قوانين العقل   ، فالعقل وقوانينه انتهت وتناهت بانتهاء وتناهى الكون وقوانينه ووصوله الى اللا شيئ...وربما يسأل سائل:.وهل هناك قوهنين للعدم ؟ ومن أعلمك أن للعدم قوانين ؟...نعم  ، هناك قوانين للعدم  وأنا أعلم ذلك لأن كل شيئ بما فى ذلك العدم ، محكوم بقوانين  لأن الذى لا تحكمه قوانين هو صاحب القدرة المطلقة The Omnipotent وهو الله وأنا أؤمن بالله...اذن ،  فقوهنين العدم قوانين الهية  حيث القانون فى الفعل  الالهى  هو اللاقانون   ؛  فليس  هناك قانون  يحكم الاله أو قل هو قانون القدرة المطلقةThe Law of Omnipotence .....والعقل يعقل ويدرك أن الأنسان وقوانينه لا يمكن  ولا يجدر به أن يستوعب الفعل الالهى وكنهه  والا صار العقل مثل الاله وهذا يستحيل فى حق اللله الحق....
واذا عجز العقل عن تصور نهاية مخلوق لله وهو الكون ،  فكيف بتصور الله  ، ذاته وأحكامه وقدمه ؟!! ، قال االامام الفيلسوف فخر الدين الرازى  عندما مر هو وتلاميذه على عجوز ترعى الغنم، وكانت قد اعترضت طريقه  فصاح بها مريدوه وقالوا "  :  هلا   أفسحت الطريق للحبر الجليل الذى عنده على وجود الله ألف دليل ودليل "  ، فردت العجوز عليهم قائلة " أفى الله شك فاطر السموات والأرض  وهو يجير ولا يجار عليه "  ، فتعجب الرازى من ايمان العجوز الفطرى وأنشد  على الفور  :نهاية اقدام العقول عقال **** وأكثر سعى العالمين ضلال
وأرواحنا فى وحشة  من جسومنا **** وحاصل دنيانا أذى وبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا **** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
وكم قد رأينا من جبال ودولة **** فبادوا جميعاغ مسرعين وزالوا
وقال جميل صدقى الزهاوى :

وما الأرض بين الكائنات التى ترى **** بعينيك الا ذرة صغرت حجما
وأنت على الأرض الحقيرة ذرة **** تحاول جهلا أن تحيط بها علما !!

فكيف اذن بالتهجم على رب الأكوان؟!!!
Enhanced by Zemanta

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق